النزاهة الأكاديمية تمثل التزام المتدرب بالسلوك الأخلاقي والمسؤولية العلمية خلال مشاركته في الأنشطة التدريبية، سواء في الحضور المباشر أو عبر الوسائط الإلكترونية. ويشمل ذلك احترام حقوق الآخرين، والامتناع عن أي ممارسات غير نزيهة أو مخالفة لقيم التدريب.
تشمل انتهاكات النزاهة الأكاديمية ما يلي – على سبيل المثال لا الحصر:
الغش: استخدام أو محاولة استخدام مصادر أو أدوات غير مصرّح بها أثناء الاختبارات أو التقييمات.
انتحال الشخصية: قيام شخص آخر بأداء مهمة أو اختبار بدلاً من المتدرب الحقيقي.
استغلال التعاون: تجاوز الحدود المسموح بها للتعاون بين المتدربين مما يخل بمبدأ التقييم الفردي.
السرقة العلمية (الانتحال العلمي): استخدام أفكار أو عبارات أو أعمال الآخرين دون الإشارة إليهم كمصدر.
التزوير: تقديم معلومات مزيفة أو مستندات غير صحيحة لغرض تدريبي.
تبادل الإجابات أو المهام إلكترونيًا دون إذن من الجهة التدريبية.
عند ثبوت حدوث انتهاك للنزاهة الأكاديمية، تتخذ الجهة التدريبية الإجراءات التالية:
التحقيق الفوري من خلال لجنة أو جهة مختصة.
إشعار المتدرب رسميًا بالمخالفة وإعطاؤه فرصة للرد.
تطبيق العقوبات المناسبة والتي قد تشمل:
إنذار رسمي.
إلغاء المهمة أو التقييم محل المخالفة.
رسوب في المادة أو الدورة.
الفصل المؤقت أو النهائي من البرنامج التدريبي.
يتم توعية جميع المتدربين بهذه السياسة قبل بدء الدورات التدريبية، والتأكيد على أهمية الالتزام بها.
يُطلب من جميع المتدربين الموافقة على ميثاق النزاهة الأكاديمية قبل التسجيل في أي دورة.
يحرص المركز على تنظيم جلسات توعوية لتعزيز ثقافة النزاهة الأكاديمية بين المتدربين.